للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم - أستأمره، فقال: (ألا تَنْكحينَ منْ هُو أحبُّ إليَّ منْه)؟ فقلت: بلى، يا رسول الله، فأنكحني من أحببت. قَالت: فأنكحني أسامة بن زيد.

هذا الحديث رواه: الإمام أحمد - في موضعين (١) - عن يحيى بن سعيد عن مجالد عن عامر عن فاطمة به ... ومجالد هو: ابن سعيد الهمداني، ضعيف، تغير، وسماع يحيى بن سعيد منه بأخرة (٢)؛ فالإسناد: ضعيف.

ورواه: الطبراني في الكبير (٣) عن حفص بن عمر بن الصباح الرقي عن أبي معمر عبد الله بن عمر بن أبي الحجاج المنقري عن عبد الوارث عن الحسين العلم عن عبد الله بن بريدة عن فاطمة، بنحو القصة، وقَالت فيها: وكنت قد حدثت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (من أحبني فليحب أسامة) ... ورجال الإسناد ثقات عن حفص بن عمر - شيخ الطبراني - ففيه ضعف - وتقدم -؛ فهذا الإسناد: ضعيف - أيضًا -. والحديث: حسن لغيره، من طريقيه - وبالله التوفيق -.

١٢٦٥ - [١٠] في حديث عن عائشة - رضى الله تعالى عنها - قَالت: ثم قَال [تعني: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: (لَو كانَ أسامةُ جاريةً لحلَّيْتُه، وكسَوتُهُ حتَّى أُنفّقَه) - في فصة ذكرتها -.


(١) (٤٥/ ٥٣ - ٥٤) ورقمه / ٢٧١٠٠، و (٤٥/ ٣٣٥ - ٣٣٦) ورقمه/ ٢٧٣٤٨.
(٢) انظر: الجرح والتعديل (٨/ ٣٦١) ت / ١٦٥٣.
(٣) (٢٤/ ٣٨٣) ورقمه/ ٩٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>