للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيه: عبيدة، وهو: ابن حميد التيمي الحذاء، لا بأس به - وتقدم -. وبقية رجاله ثقات؛ الأسود هو: ابن قيس، أبو قيس الكوفي. ونُبيح هو: ابن عبد الله، كوفي.

وأما حديث وهب بن كيسان عنه فرواه: الإمام أحمد (١) - أيضًا - عن يعقوب عن أبيه عن محمد بن إسحاق (٢) عنه عن جابر به، وفيه: (أصبت إن شاء الله) ... وهذا إسناد حسن - أيضًا -؛ ابن إسحاق صدوق إن أصرح بالتحديث، وقد صرح به. وبقية رجال الإسناد ثقات، رجال الشيخين. يعقوب هو: ابن إبراهيم بن سعد الزهري.

١٣٠٤ - [٣] عن جابر بن عبد الله - رضى الله عنهما - قال: توفي أبي، وعليه دين، فعرضت على غرمائه (٣) أن يأخذوا التمر بما عليه، فأبوا، ولم يروا أن فيه وفاءً، فأتيت النبي - صلّى الله عليه وسلم -، فذكرت ذلك له، فقال: (إذا جددته (٤)، فوضعته في المربد (٥)، آذنت رسول الله - صلّى الله


(١) (٢٣/ ٢٧٠ - ٢٧٢) ورقمه / ١٥٠٢٦، مطولا.
(٢) ورواه: ابن خزيمة في كتاب الحج من صحيحه (كما في: إتحاف المهرة ٣/ ٥٩٢ رقم/ ٣٨١٨) عن محمد بن العلاء بن كريب عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق به ... ولم أره في المقدار الموجود من كتاب الحج من صحيح ابن خزيمة.
(٣) يعني: أصحاب الدين. - انظر: المجموع المغيث (من باب: الغين مع الراء) ٢/ ٥٥٧ - ٥٥٦، والنهاية (باب: الغين مع الراء) ٣/ ٣٦٣.
(٤) أي: صرمته. - انظر: غريب الحديث لأبى عبيد (٣/ ٧).
(٥) بكسر الميم، وسكون الراء، وفتح الموحدة، كما في: الفتح (٧/ ٢٨٩). وهو: مواضع التمر، مثل الجرين، والبيدر للحنطة. والمربد بلغة أهل الحجاز، والجرين لهم أيضًا، والأندر لأهل الشام، والبيدر لأهل العراق ... قاله أبو عبيد في غريب الحديث: (١/ =

<<  <  ج: ص:  >  >>