للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نعلم رواه عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ إلّا أبو ذر، ولا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه) اهـ.

وسالم الجيشاني، مصري روى عنه أكثر من واحد (١)، وترجم له البخارى (٢)، وابن أبي حاتم (٣)، في كتابيهما المتقدمين، ولم يذكرا فيه جرحأ، ولا تعديلًا. ووثقه: ابن حبان (٤)، وابن خلفون (٥).

١٣٣٣ - [٢] عن عبد الله بن عمرو - رضى الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلمِ - يقول: (مَا أظَلَّتْ الخَضْرَاءُ (٦)، وَلا أَقَلَّتِ الغَبْرَاءُ (٧) أَصْدَقُ مِنْ أَبِي ذرٍ (٨)).


(١) انظر: تهذيب الكمال (١٠/ ١٤١).
(٢) التاريخ الكبير (٤/ ١١١) ت / ٢١٣٨.
(٣) الجرح والتعديل (٤/ ١٨٢) ت / ٧٩٠.
(٤) الثقات (٦/ ٤٠٨).
(٥) انظر: إكمال مغلطاي (٥/ ١٨٣) ورقمه / ١٨٠٦.
(٦) يعني: السماء؛ للونها الأخضر، والعرب تجعل الحديد أخضر، والسماء خضراء. - انظر: النهاية (باب؛ الخاء مع الضاد) ٢/ ٤٢، ولسان العرب (حرف: الراء، فصل: الخاء المعجمة) ٤/ ٢٤٥، ٢٤٦، والمعجم الوسيط (باب: الخاء) ١/ ٢٤٠.
(٧) يعني: الأرض؛ للونها. - انظر: النهاية (باب: الغين المعجمة مع الباء) ٣/ ٣٣٧، والمعجم الوسيط (باب: الغين) ٢/ ٦٤٢ - ٦٤٣.
(٨) قال ابن حبان في صحيحه (الإحسان ١٦/ ٧٧): (يشبه أن يكون هذا خطابًا خرج على حسب الحال في شيء بعينه؛ إذ محال أن يكون هذا الخطاب على عمومه وتحت الخضراء: المصطفى - صلّى الله عليه وسلم -، والصديق، والفاروق - رضي الله عنهما -). وقال ابن الأثير في النهاية (٣٣٧١٣): (أراد أنه متناهٍ في الصدق، فجاء به على اتّساع الكلام، والمجاز) اهـ، وعلى هذا فلم يرد - صلّى الله عليه وسلم - عدم =

<<  <  ج: ص:  >  >>