للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أصدق من أبي ذر، ومن سره أن ينظر إلى عيسى بن مريم فلينظر إلى أبي ذر) ... وساقه ابن أبي على (١) كما في الإصابة (٢) لابن حجر، قال ابن حجر: (وأورده ابن عساكر في ترجمة أبي ذر من طريق هشيم (٣)، وقال: هذا مرسل) اهـ، وهو كما قال، فليست للهجنع - وهو: ابن قيس الحارثي - صحبة (٤) - على الصحيح -.

وهشيم هو: ابن بشير، قلب اسم شيخه (٥)، والمشهور: يحيى بن عبد الرحمن، وهو: أبو شيبة الكناني. وتقدم قبل حديث من حديث أبي ذر، يرفعه: (شبه عيسى بن مريم - عليه السلام -)، فإثبات الشبه به: حسن لغيره، من طرقه. وحديث عبد الله بن مسعود هذا لم أره بلفظه إلّا بالاسناد المذكور إليه - والله أعلم -.

° وورد من حديث ابن مسعود - أيضًا - ينميه: (إن أبي ذر ليباري عيسى بن مريم في عبادته)، وهو ذا:


(١) لم أعرفه. وأورده شاكر عبد المنعم في كتابه: ابن حجر العسقلاني (٢/ ٢٨٩)، في الذين اقتبس منهم ابن حجر، وأشار إليهم، دون أن يذكر مصنفاتهم، وأفاد أنه اقتبس منه في تسعة وعشرين موضعا.
(٢) (٣/ ٦٢٢)، وفي بعض السند تحريف.
(٣) وقع في الإصابة: (هيثم)، وهو تحريف.
(٤) انظر: الثقات لابن حبان (٧/ ٥٨٩)، وما ذكره الحافظ في الموضع المتقدم من الإصابة.
(٥) انظر: التأريخ الكبير (٨/ ٢٩٠) ت / ٣٠٣٥، والجرح والتعديل (٩/ ١٦٧) ت/ ٦٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>