للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا يُدرى متى سمع منه مسلم بن أبي مريم - وهو: المدني -، وليس من كبار أصحابه. ومنه يتضح ضعف الإسناد. وفي صحيح البخاري من حديث أبي بكرة - رضي الله عنه -: (ابني هذا سيد)، يعني: الحسن - رضي الله عنه -. فالمقدار المذكور منه هذا الحديث، وبغيره من شواهده: حسن لغيره - والله الموفق -.

١٣٧٣ - [١٤] عن أم الفضل - رضي الله عنها - قالت: رأيت كأن في بيتي عضوًا من أعضاء رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قالت: فجزعت من ذلك، فأتيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -، فذكرت ذلك له. فقال: (خَيرًا، تلِدُ فاطمةُ غُلامًا، فتكفُلينَهُ بلبنِ إبِنكِ قُثَم). قالت: فولدت حسنًا، فأَعطيته، فأرضعته حتى تحرك - أو فطمته -، ثم جئت به إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فأجلسته في حجره، فبال، فضربت بين كتفيه، فقال: (ارفقي بابني - رحمك الله، أو أصلحك الله -، أوجعت ابني).

هذا الحديث رواه عن أم الفضل - وهي: لبابة بنت الحارث -: قابوس بن المخارق، وعبد الله بن الحارث، وأبو عمار.

فأما حديث قابوس فرواه: ابن ماجه (١) عن أبي بكر (هو: ابن أبي شيبة) عن معاذ بن هشام، ورواه: الطبراني في الكبير (٢) عن علي بن عبد


(١) في (كتاب: تعبير الرؤيا، باب: تعبير الرؤيا) ٢/ ١٢٩٣ ورقمه/ ٣٩٢٣.
(٢) (٣/ ٢٠) ورقمه/ ٢٥٢٦، وَ (٢٥/ ٢٥) ورقمه/ ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>