للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا يصح إلى النبي - صلّى اللّه عليه وسلم -، ففي الحديث ضعف ونكارة.

وسيرد (١) قوله: (ثمرة فؤادي) في الحسين - رضى اللّه عنه - بإسناد ضعيف.

* وتقدم عدد من الأحاديث في فضائله - رضى اللّه عنه - في مبحث فضائل الحسنين، ووالديهما، ومبحث: فضائل على والحسنين وأمهما، ومبحث: فضائل علي والحسنين، ومبحث: فضائل الحسنين .. فانظرها.

* وتقدم في فضائله - أيضًا -: ما رواه البخاري من حديث أسامة رفعه: (اللهم إني أحبهما فأحبهما) - يعني: الحسن، وأسامة بن زيد - (٢).

* وما رواه أبو يعلى بسنده عن علباء بن أحمر عن علي - رضى اللّه عنه - ذكر: (أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - أمر فاطمة أن لا تسبقه برضاع ولدها). قال: فسبقته برضاع الحسين، وأما الحسن فإن النبي - صلّى اللّه عليه وسلم - صنع في فيه شيئًا لا ندري ما هو؟ فكان أعلم الرجلين ... وهو حديث صحيح (٣).

* وما رواه أبو داود، وغيره من حديث المقدام بن معدي كرب - رضى اللّه عنه - يرفعه: (هذا مني) - يعني: الحسن -، وهو حديث حسن (٤).

* وروى الطبراني في الكبير من حديث فاطمة - رضى اللّه عنها - ترفعه: (أما الحسن فله هيبتي، وسؤددي)، وهو حديث منكر (٥).


(١) في فضائل. الحسين، برقم/ ٩١٩.
(٢) تقدم في فضائل: أسامة، ورقمه/ ١٢٦٠.
(٣) تقدم في فضائل: علي، وفاطمة، وغيرهما، برقم/ ٦٦٣.
(٤) تقدم في فضائل: الحسنين برقم/ ٧٢٣.
(٥) تقدم برقم/ ٧٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>