للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه: مسلم (١) عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبيه عن عمرو بن عثمان (٢) عن موسى بن طلحة عن أبي أيوب به، وفيه: أن أعرابيًا عرض لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في سفر، فأخذ بخطام ناقته (٣) - أو بزمامها (٤) ثم قال: يا رسول الله - أو: يا محمد -، أخبرني بما يقربني من الجنة، وما يباعدني من النار. قال: فكف النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم نظر في أصحابه، ثم قال: (لَقَدْ وُفِّقَ - أوْ لَقَدْ هُدِي -). قال: (كَيْفَ قُلْتَ)؟ قال: فأعاد. فقال النبي - صلى الله عليه وسَلم -: (تَعْبُدُ الله لَا تُشْرِك بِهِ شَيْئًا، وَتُقيْمُ الصَّلاةَ، وتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ. دَعِ النَّاقَةَ). وعمرو بن عَثمان هو: ابن عبد الله بن موهب التيمي مولاهم.

وموسى بن طلحة هو: ابن عبيد الله التيمي.


(١) في (باب: بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة، من كتاب: الإيمان) ١/ ٤٢ - ٤٣ ورقمه/ ١٣.
(٢) وكذا رواه: ابن حبان في صحيحه (الإحسان ٢/ ١٧٩ ورقمه/ ٤٣٧)، وأبو نعيم في مستخرجه (١/ ١٠٧) ورقمه/ ٩٢، وابن منده في الإيمان (١/ ٢٦٥) إثر الحديث/ ١٢٣ من طرق عن عمرو بن عثمان به.
(٣) الخطام - بكسر الخاء المعجمة -: هو الذي يخطم به البعير، وهو أن يوخذ حبل من ليف، أو شعر، أو كتان فيجعل في أحد طرفيه حلقة، ثم يشد فيه الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة، ثم يقلد البعير، ثم يثني على مخطمه.
انظر: النهاية (باب: الخاء مع الطاء) ٢/ ٥٠، وشرح النووى على مسلم (١/ ١٧٢).
(٤) الزمام - بكسر الزاى - هو الذي يجعل في أنف البعير دقيقًا؛ ليقاد به. انظر: الموضعين نفسيهما، من المصدرين المتقدمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>