(٢) وإذا ضحك ربك إلى عبد في موطن فلا حساب عليه ... كما ثبت عن النبي - صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم -. - انظر: الفوائد تخريج الخطيب البغدادى لأبى القاسم المهرواني (٢/ ٥٦٧ وما بعدها). (٣) من الآية: (٩)، من سورة: الحشر. والخصاصة: الحاجة، والفاقة، أي: يقدمون المحاويج على حاجة أنفسهم، ويبدأون بالناس قبلهم في حال احتياجهم إلى ذلك. - انظر: تفسير ابن كثير (٤/ ٣٦٢)، وفتح القدير (٥/ ٢٠١). (٤) في (كتاب: التفسير، باب: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} الآية) ٨/ ٥٠٠ ورقمه/ ٤٨٨٩ عن يعقوب بن إبراهيم بن كثير عن أبى أسامة (وهو: حماد)، وفي (كتاب: مناقب الأنصار، باب: قول الله - عَزَّ وَجَلَّ -: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} (٧/ ١٤٩ ورقمه/ ٣٧٩٨ عن مسدد (وهو: ابن مسرهد) عن عبد الله بن داود، كلاهما عن فضيل بن غزوان به. وهو في الأدب المفرد (ص/ ٢٥٠) ورقمه/ ٧٤١ سندًا، ومتنًا عن مسدد. ورواه: والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ١٨٥)، وفي الأسماء والصفات (٢/ ٤٠٢) ورقمه/ ٩٧٩ بسنده عن مسدد به، بنحوه. ورواه من طريق البخاري عن يعقوب بن إبراهيم: ابن بشكوال في الغوامض (٢/ ٤٦٩ - ٤٧٠) ورقمه/ ٤٤٠، ورواه: الخطيب في الأسماء المبهمة (ص/ ٣٩٨) بسنده عن يعقوب بن إبراهيم به، بنحوه. ومن طريق عبد الله بن داود رواه - أيضًا -: الواحدى في أسباب النزول (ص/ ٣١٣).