للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يثبت به شئ، ولا تقوم به حجة) اهـ (١). وتارة منهم من يجعل متنه من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للسائب بن أبي السائب، ومنهم من يجعله من قول السائب، أو عَبد اللّه بن السائب، أو السائب بن عبد اللّه، أو قيس بن السائب للنبي - صلى الله عليه وسلم -!

قال أبو حاتم (٢): (من قال عن عبد اللّه بن السائب فهو ابن السائب بن أبى السائب. ومن قال عن قيس بن السائب، فكأنه يعنى أخا عبد اللّه بن السائب. ومن قال السائب بن أبى السائب فكأنه أراد والد عبد الله بن السائب. وهؤلاء الثلاثة موالي مجاهد من فوق)، قال ابنه: قلت لأبي: فحديث الشركة، ما الصحيح منها؟ قال أبي: (عبد اللّه بن السائب ليس بالقديم. وكان على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - حدثًا، والشركة بأبيه أشبه - والله أعلم -) اهـ، وهو ما اختاره الحافظ ابن حجر (٣) - رحمه الله -.


(١) وانظر: المختارة للضياء (٩/ ٣٩٧)، والتلخيص الحبير (٣/ ٥٦)، والدراية (٢/ ١٤٤)، ونصب الراية (٣/ ٤٧٤).
(٢) كما في: العلل لابنه (١/ ١٢٦ - ١٢٧) رقم/ ٣٥٠.
(٣) الإصابة (٢/ ٣١٤) ت / ٤٦٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>