للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لرسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - حُلّة (١) ... ثم ذكرا نحوه، زاد البزار: ثم أهداها إلى عمر، فقال: يا رسول اللّه، تكرهها، وألبسها! قال: (يا عمر، إنما أرسلت بها إليك لتبعث بها وجهًا، فتصيب بها مالًا (٢)) - وذلك قبل أن ينهى عن الحرير -، وقال: (هو في الصحيح خلا بعثه بها إلى عمر إلى آخره) اهـ، وهو كما قال.

وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد (٣)، وعزاه إلى البزار، ثم قال: (ورجاله رجال الصحيح) اهـ، وهو كما قال. وله - أيضًا - من حديث ابن أبي عروبة نحو ما لمسلم، والبزار من حديث عمر بن عامر - وتقدم -. وللطبراني: (لمنديل - أو بعض منديل سعد في الجنة - ألين منها - أو خير منها -).


= هشام (٤/ ٢٥٦)، وجامع الأصول (٩/ ٦١)، والفتح (٥/ ٢٧٣)، ومعجم المعالم للبلادى (ص/ ١٢٧ - ١٢٨).
(١) قال أبو عبيد في غريب الحديث (١/ ٢٢٨): (الحلة: إزار، ورداء، لا تسمى حلة حتى تكون ثوبين)، وزاد ابن الأثير في النهاية (باب: الحاء مع اللام) ١/ ٤٣٢: (من جنسى واحد). وقال الخطابى في غريب الحديث له (١/ ٤٩٨): ( ... ولا تكون حُلة إلَّا وهى جديدة، تحل من طيّها فتلبس) اهـ. وانظره: (٢/ ١٠١).
وتقدم في حديث شيبان عن قتادة أنها حبة سندس - وسيأتي فيه مزيد بحث -.
(٢) أي: ترسل بها سوقٍ - أو بلد - فتبيعها.
- انظر: لسان العرب (حرف: الهاء، فصل: الواو) ١٣/ ٥٥٥، ٥٥٧.
(٣) (٩/ ٣١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>