للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنه إلّا ما سمعه من جابر) اهـ. قال الذهبي - معلقًا -: (وعمدة ابن حزم حكاية الليث. ثم هي دالة على أن الَّذِي عنده إنما هو مناولة، فاللّه أعلم أسمع ذلك منه أم لا)؟

والحديث هذا رواه ابن حبان في صحيحه (١) بسنده عن أبى الوليد عن الليث قال: حدثنا أبو الزبير ... فذكره.

ومما سبق يتبين: أن الحديث حسن، وصححه: الترمذي، وابن حبان (٢)، والألباني (٣). وله شواهد عدة - مذكورة هنا -، هو بها: صحيح لغيره - والله الموفق -.

وحجين - في الإسناد - هو: ابن المثنى اليمامي. ويونس هو: ابن محمد المؤدب. وأحمد بن عبد الله هو: ابن يونس اليربوعي.

١٤٦٦ - [٦] عن عائشة - رضى الله عنها - أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لسعد بن معاذ لَمّا قَدِمَ ليحكم في بني قريظة: (قُوْمُوْا إلَى سَيِّدكُمْ فَأنزِلُوْه)، ولمّا حكم فيهم قال - صلى الله عليه وسلم -: (لقَدْ حَكَمْتَ فِيْهِمْ بِحُكْمِ اللّه، وَحُكْمِ رَسُوْلِه). في حديث قالت عائشة فيه - وقد ذكرت جبريل عليه السلام -: (وكان دحية الكلبي تشبه لحيته، وسنه، ووجهه جبريل - عَلَيْهِ السَّلامُ -).


(١) الإحسان (١٣/ ٤٤٦) رقم/ ٦٠٨٣.
(٢) تقدمت الحوالة عليهما - جميعا -.
(٣) صحيح سنن الترمذى (٢/ ١١٤) رقم/ ١٢٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>