للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فرواه عن سعد عن أبي أمامة بن سهل بن حُنيف عن أبي سعيد الخدرى، وهو الصواب) اهـ. وقال - في موضع آخر - (١): (ورواه: محمد بن صالح التمار المديني عن سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه، ووهم فيه - أيضًا -. والصواب: ما رواه شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبي أمامة بن حنيف عن أبي سعيد الخدري).

١٤٧٠ - [١٠] عن أنس بن مالك - رضى اللّه عنه - قال: لما حُملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون: ما أخفّ جنازته (٢) - وذلك لحكمه في بني قريظة -، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (إِنّ المَلائِكَةَ كَانتْ تَحْمِلُه).

رواه: الترمذى (٣) وهذا لفظه - عن عبد بن حميد، والبزار (٤) عن زهير بن محمد،


(١) العلل (٤/ ٢٩١ - ٢٩٢).
(٢) (ما) تعجبية، وقالوا هذا لما حمل الناس جنازة سعد - رضي الله عنه - ورأوها خفيفة؛ استخفافًا، واستحقارًا، وذلك لحكمه في بني قريظه كان تقتل مقاتلتهم، وتسبى ذراريهم، فنسبه المنافقون إلى الجور، وقد شهد رسول - صلى الله عليه وسلم - له بالإصابة في حكمه، وأنه حكم فيهم بحكم الله - كما تقدم -. قال الطيبي: (كَانوا يريدون بذلك حقارته، وازدراءه فأجاب - صلى الله عليه وسلم -: بما يلزم من تلك الخفة تعظيم شأنه، وتفخيم أمره) اهـ.
- انظر: تحفة الأحوذي (١٠/ ٣٤٨).
(٣) في (كتاب: المناقب، باب: مناقب سعد بن معاذ - صلى الله عليه وسلم -) ٥/ ٦٤٧ ورقمه/ ٣٨٤٩.
(٤) [١٠٧/ أ] الأزهرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>