للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأورده الألباني في ضعيف الجامع (١)، وقال: (ضعيف) اهـ، وهذا الحكم يحتاج إلى دقة أكثر من حيث الدلالة الاصطلاحية، وما يترتب عليها من الأحكام، لما قد علمتَ أن في الإسناد رجلًا متروكًا، وحديث المتروك ضعيف جدًّا، لا يقوي غيره، ولا يتقوى بغيره. ثم إن شطره الثاني عند السيوطي يخالف ما أورده الهيثمي في لفظه؛ وكلاهما عزاه إلى الطبراني في الكبير، وهذا غريب، إلّا أن يكون له عنده أكثر من لفظ، في أسانيدها جميعًا: يزيد بن ربيعة؟ أو يكون الهيثمي اختصر لفظه، وبتره! وكون القرن الأول خير هذه الأمة متواتر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ذكرت في هذا الفصل نفسه.

ويدخل في هذا الفَصْلُ - أيضًا -:

* حديث أبي سعيد الخدري يرفعه: (يأتي زمان يغزو فئام من الناس، فيقال: فيكم من صحب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فيقال: نعم. فيفتح عليهم ... ) الحديث، رواه الشيخان، وتقدم في الفَصْلُ الأول، في فضل من آمن برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وصَحبَه (٢).

* وحديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديث فيه طول ذكره: (واختار [يعني: الله - تبارك وتعالى -] من أمتي أربعة قرون: الأول) ثم ذكر ثلاثة بعده.


(١) (ص/ ٤٢٢) ورقمه/ ٢٨٦٧، وأحال إلى سلسلة الأحاديث الضعيفة، رقم/ ٣٥٥٩.
(٢) ورقمه/ ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>