للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان الإيمان عند الثريا لناله رجال - أو رجل - من هؤلاء)، وهذا لفظ البخاري عن عبد العزيز بن عبد اللّه، وله عن عبد اللّه بن عبد الوهاب: (لناله رجال من هؤلاء)، دون شك، ولفظ الآخرين نحوه.

ورواه: مسلم (١) - وحده - بسنده عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة - رضى اللّه عنه - قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: (لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس)، أو قال: (من أبناء فارس حتى يتناوله)، هكذا، دون السبب.

١٤٨٥ - [٢] عن أم الدرداء - رضى اللّه عنها - قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (مَا لِسَلْمَانَ ثَكلَتْهُ أمُّه، لَقَدْ أُشْبِعَ مِنَ العلْم).

رواه: الطبراني في الأوسط (٢) عن محمد بن المرزبان الأدمى عن الحسن بن جبلة عن سعد بن الصلت عن الأعمش (٣) عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب عنها به، في قصة ... وقال: (لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلّا سعد بن الصلت، تفرد به الحسن بن جبلة) اهـ. وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد (٤)، وعزاه إليه، ثم قال: (وفيه: الحسن بن جبلة، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات) اهـ، وابن جبلة لم أعرفه أنا - أيضًا -، ومثله محمد بن


(١) في الموضع نفسه من كتاب فضائل الصحابة. وللحديث طرق أخرى انظرها في: تفسير الطبرى (٢٦/ ٦٦، ٦٧)، وصحيح ابن حبان (الإحسان ١٦/ ٦٢ - ٦٣ ورقمه / ٧١٢٣)، وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (١/ ٢٠ - ٢٢)، وغيرها.
(٢) (٨/ ٣١٠ - ٣١١) ورقمه / ٧٦٣٣.
(٣) وعن الأعمش ذكره أبو نعيم في الحلية (١/ ١٨٨).
(٤) (٩/ ٣٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>