للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجلًا، فخرج إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (مَا أمسَي أَحدٌ يَنتظِرُ الصَّلاةَ غَيرُكُمْ. إِن اللهَ جعَلَ النُّجُومَ أَمَانًا لأهلِ السَّماءِ، فَإذَا طُمِسَتْ اقتَرَبَ لأهلِ السَّماءِ مَا يُوعَدُونَ. وإنَّ اللهَ جعَلَ أصحَابي أمانًا لأُمَّتِي، فَإذَا هَلكَ أصحَابي أَتى لأُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ).

هذا الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (١)، وقال: (رواه الطبراني في الكبير، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف) اهـ

والحديث لأبي نعيم في المعرفة (٢) عن الطبراني عن أبي الزنباع (٣) (واسمه: روح بن الفرج القطان) عن يحيى بن بكير عن ابن لهيعة عن موسى بن وردان عن عبد الله بن المستورد به، بمثله غير أنه قال في آخره: (ما وعدوا) اهـ.

وقال عقبه: (رواه زيد بن الحباب عن ابن لهيعة) اهـ، ثم ساقه عن محمد بن أحمد عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن الليث بن هارون عن زيد بن الحباب به، ولم يسق لفظه، قال: (مثله) اهـ.


= انظر: معجم البغوي (٤/ ٢٨٢ - ٢٨٣)، والاستيعاب (٢/ ٣٣١ - ٣٣٢)، والمعرفة لأبي نعيم (٤/ ١٧٨٨) ت/ ١٧٦٨، وجامع الرعيني [١٣٧/ أ]، والإصابة (٢/ ٣٦٧) ت/ ٤٩٤٩. وانظر: الجرح والتعديل (٥/ ١٥١) ت/ ٦٩٤، و (٥/ ١٧٠) ت/ ٧٨٦.
(١) (١/ ٣١٣).
(٢) (٤/ ١٧٨٨) ورقمه/ ٤٥٣٥.
(٣) بمكسورة، وسكون نون، فموحدة. - المغني لابن طاهر (ص/ ١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>