للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مليكة إلا عبد الله بن مؤمل) اهـ. وعبد الله بن المؤمل، هو: ابن وهب المخزومى المكى، أحاديثه مناكير مع قلة ما روى، ضعفه: ابن معين، وأبو زرعة، في آخرين.

وفي السياق أن أسماء نفست في بيت الزبير - أي: على مقربة من حجر النبي صلى الله عليه وسلم -، وهذا منكر، والمحفوظ ما تقدم قبل هذا الحديث في حديث أسماء أنها نفست بقباء.

وفي الإسناد أبو عاصم وهو: الضحاك بن مخلد، وابن أبي مليكة هو: عبيد الله بن عبد الله.

والمحفوظ في حديث عائشة - رضي الله عنها -: ما رواه البخاري (١) عن قتيبة عن أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عنها قالت: (أول مولود ولد في الإسلام عبد الله بن الزبير، أتوا به النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - تمرة، فلاكها، ثم أدخلها في فيه، فأول ما دخل بطنه ريق النبي - صلى الله عليه وسلم -)، ونحوه من حديث أسماء - المتقدم -. فقولها في حديث الترمذي: (وحنكه بتمرة، بيده) يرتقى إلى درجة: الحسن لغيره برواية البخاري، وثبت في حديث أسماء المتقدم عند مسلم في صحيحه أن الذي سماه هو النبي - صلى الله عليه وسلم -، والله أعلم.


(١) في (كتاب: مناقب الأنصار، باب: هحرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحاب إلى المدينة) ٧/ ٢٩٢ ورقمه / ٣٩١٠ ... وقتيبة هو: ابن سعيد، وأبو أسامة هو: حماد بن أسامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>