للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه: أبو نعيم في المعرفة (١) بسنده عن عمرو بن قيس عن محمد بن المنكدر عن جابر به، بنحوه ... وهذا إسناد فيه: إبراهيم بن يوسف، وهو: السعدي، لم أقف على ترجمة له.

وهذا الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٢) عن جابر بن عبد الله - رضى الله عنهما - بلفظ: استشهد أبى، وعمي (٣) - وعلى أبي دين - فأرسل إليّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (يا جابر، ألا أبشرك ببشارة من الله ورسوله؟ إن الله - تبارك وتعالى - أحيا أباك وعمك، فعرض عليهما، وسألا ربهما أن ربهما إلى الدنيا، فقال: أبعد ما قضيت في الكتاب أنهم إليها لا يرجعون). قال الهيثمي - وقد عزاه إلى الطبراني في الكبير -: (وفيه: حماد بن عمرو، وهو كذاب) اهـ، وحماد هو: النصيبي، كذاب يضع الحديث - وتقدم -. والحديث أره في المقدار المطبوع من المعجم، وتقدم ما يغني عنه بذكر والد جابر فحسب.

١٥٥٣ - [٣] عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لجابر: (ألا أبشرك)؟ قال: بشرك الله بالخير، قال: (أشعرتَ أنَّ الله أحيَا أبَاكَ، فقالَ:"عبدِي، تمنَّ عليَّ مَا شئتَ أُعطِيْكَه". قالَ: فقالَ: يا ربِّ، أتمنَّى عليكَ أنْ تردَّني فأُقتَلُ مرَّةً أُخرَى. قالَ: "إِنَّهُ قدْ سبقَ منِّي أنَّكَ إليهَا لا تُرجَع").


(١) (٣/ ١٧١٨ - ١٧١٩) ورقمه/ ٤٣٤٢.
(٢) (٩/ ٣١٧).
(٣) أبو جابر استشهد بأحد - كما تقدم -. وعم جابر لم أعرفه ... والحديث بهذا اللفظ كذب - كما سيأتي -.

<<  <  ج: ص:  >  >>