للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شيئًا). وللطبراني: (فإنا نسألك بحق الإسلام، وبحق صحبتنا إلا جعلتنا فيها، قال: فأنتم فيها، ثم جاء رجلان، فقالا مثل ذلك، فقال لهما: "نعم"، ثم جاء آخر، حتى كثر الناس، فقال: "إني جاعل في شفاعتي من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا").

وأبو بكر بن عياش تغير بأخرة، ولم أقف على شيء يدل على وقت سماع أسود بن عامر، وأحمد بن يونس منه، وأشار المزي (١) إلى أن حديث أحمد بن يونس عنه عند البخاري والترمذي، والنسائي، وإلى أن حديث أسود بن عامر عنه عند الأربعة عدا ابن ماجه. وقد تابع كل منهما الآخر. وأبو بردة، وأبو المليح لم يسمعا من معاذ بن جبل (٢)، ولم يدفع أحد سماع أبي المليح من أبي موسى ... والإسناد صحيح من جهة روايتهما عن أبي موسى - والله الموفق وحده -.

والحديث رواه - أيضًا -: الإمام أحمد (٣) عن عبد الصمد عن محمد بن أبي المليح الهذلي عن زياد بن أبي المليح عن أبيه عن أبي بردة عن عوف بن مالك الأشجعي: أنه كان مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فذكر الحديث، وفيه: (فإذا أنا بمعاذ بن جبل، والأشعري، وفيه: فقلنا: نذكرك الله، والصحبة إلا جعلتنا من أهل شفاعتك، قال: "أنتم منهم"، ثم مضينا، فيجيء الرجل والرجلان، فيخبرهم بالذي أخبرنا به، فيذكرونه الله، والصحبة إلا جعلهم من أهل شفاعته، فيقول: "فإنكم منهم").


(١) تهذيب الكمال (٣٣/ ١٣١).
(٢) انظر: المراسيل لابن أبى حاتم (ص / ١٦١) ت / ٣٠٢، وتحفة التحصيل (ص / ٢٢٠) ت / ٤٢٨، ومجمع الزوائد (١٠/ ٣٦٨).
(٣) (٣٩/ ٣٩٩ - ٤٠٠) ورقمه / ٢٣٩٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>