للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٨٢ - [١٥] عن حذيفة بن اليمان - رضي اللّه تعالى عنه - قال: (كانَ أقربُ النَّاسِ هديًا (١)، ودَلًّا (٢)، وسمتًا (٣) برسولِ اللّهِ - صلى اللّه عليه وسلم -: ابنُ مسعُودٍ حتَّى يتوَارَى (٤) منّا في بيته. وقدْ علِمَ المحفوظونَ (٥) منْ أصحابِ محمَّدٍ أنَّ ابنَ أمِّ عبدٍ أَقربُهمْ إلى اللّه زُلْفَى (٦)).


(١) أي: طريقة، وهيئة.
- انظر: النهاية (باب: الهاء مع الدال) ٥/ ٢٥٣، والفتح (٧/ ١٢٩).
(٢) - بفتح المهملة، والتشديد - أي: سيرة، وحالة.
- انظر: الفتح (٧/ ١٢٩).
(٣) أي: حسن هيئة في الدين. ويقال: (فلان حسن السمت)، أي: حسن القصد.
- انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٣/ ٣٨٤)، والنهاية (باب: السين مع الميم ٢/ ٣٩٧)، والفتح (٧/ ١٢٩).
والسمت، والدل، الهدي متقاربات، وهي بمعنى السكينة، والوقار وحسن الهيئة، والشمائل في الحركة والمشي، والتصرف في الدين.
- انظر: شرح السنة (١٤/ ١٤٨)، وجامع الأصول (٩/ ٤٧).
(٤) أي: يستتر، وقاله - رضي الله عنه - احترازا من الشهادة على ما خفي عنه.
انظر: المجموع المغيث (٣/ ٤٠٧)، وجامع الأصول (٩/ ٤٧).
(٥) يعني: الذين حفظهم الله من تخريف، أو تحريف في قول، أو فعل، وقولهم هذا لا يمكن أن يقال من قبل الرأى - والله أعلم -.
- انظر: جامع الأصول (٩/ ٤٧)، وتحفة الأحوذي (١٠/ ٣١١).
(٦) أي: قربة.
- انظر: النهاية (باب: الزاي مع اللام) ٢/ ٣٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>