للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواحلهم، فأقبلوا حتى وقفوا عليها، فقالوا: ما لك؟ قالت: امرؤ من المسلمين تكفنونه، وتؤجرون فيه، قالوا: ومن هو؟ قالت: أبو ذر، فلما وقفوا عليه، قال: (أبشِرُوا، أنتمْ النَّفرُ الَّذين قالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فيكمْ مَا قَال).

رواه: الإمام أحمد (١) عن عفان (٢) عن وهيب (٣) - وهذا مختصر من لفظه -، ورواه (٤) - أيضًا - عن إسحاق بن عيسى، ورواه: البزار (٥) عن يوسف بن موسى، كلاهما عن يحيى بن سليم (٦)، كلاهما عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد عن إبراهيم الأشتر عنه به ... إلا أن يحيى بن سليم قال في حديثه عن ابن خثيم عن مجاهد عن إبراهيم الأشتر عن أبيه عن أم ذر عن أبي ذر به، بنحوه، مختصرًا.

وهكذا رواه: ابن الأثير (٧) بسنده عن عفان عن وهيب به، إلا أنه قال في إسناده: (عن زوجة أبي ذر)، بدل قوله: (عن أم ذر).


(١) (٥/ ١٦٦).
(٢) هو الصفار، وشيخه فيه هو: ابن خالد.
(٣) ومن طريق وهيب رواه - كذلك -: ابن سعد (٤/ ٢٣٢ - ٢٣٣).
(٤) (٥/ ١٥٥).
(٥) (٩/ ٤٤٧ - ٤٤٨) ورقمه / ٤٠٦٠.
(٦) والحديث من طريق يحيى رواه - أيضًا -: ابن سعد في الطبقات (٤/ ٢٣٣ - ٢٣٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢/ ٢٢٩) ورقمه / ٩٨٤، والحاكم في المستدرك (٣/ ٣٤٦ - ٣٤٤)، وأبو نعيم في المعرفة (٢/ ٥٦٤ - ٥٦٥) ورقمه / ١٥٦٧، وفي الحلية (١/ ١٦٩ - ١٧٠)، والبيهقى في الدلائل (٦/ ٤٠١ - ٤٠٢).
(٧) أسد الغابة (١/ ٣٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>