للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخطيب في تأريخه (١)، وذكر أنه حدث عن ابن أبي الشوارب بأحاديث مستقيمة. وابن أبي الشوارب: صدوق (٢) - واسمه: محمد بن عبد الملك -.

وخالفهما (أي: الدارقني، والجواليقي): ثابت بن شعيب بن كثير، فرواه عن الجارودي، ولم يذكر الزيادة التى ذكراها، أخرج روايته الخطيب البغدادي (٣) عن عبد العزيز بن علي الأزجى عنه به. والحديث غريب بهذه الزيادة كما ذكره الدارقطني - أعلاه -، وهو في الصحيحين، وسائر الكتب إلى أخرجته بدونها - كما تقدم -. وللزيادة شواهد - ستأتي - (٤)، هي بها: حسنة لغيرها.

١١٣ - [٢] عن عروة بن الزبير قال: قالت لي عائشة: (يَا ابنَ أُخْتي (٥): أُمِرُوا أنْ يَستغفِرُوا (٦) لأصحابِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -، فَسبُّوهُم).


(١) (٣/ ٢١٤) ت/ ١٢٦١.
(٢) انظر: التقريب (ص/ ٨٧٣) ت / ٦١٣٨.
(٣) في تأريخه (٧/ ١٤٤).
(٤) في عدة أحاديث، كحديث عائشة برقم/ ١١٧. ومرسل عطاء المذكور في حديث ابن عمر برقم/ ١١٦. وانظر الأحاديث/ ١١٨ - ١٢٠.
(٥) تعني أختها: أسماء - رضي الله عنها -. انظر: المشاهير لابن حبان (ص/ ٦٤) ت/ ٤٢٨.
(٦) في شرح مسلم للنووى (١٨/ ١٥٨): (قال القاضي: الظاهر أنها قالت هذا عندما سمعت أهل مصر يقولون في عثمان ما قالوا، وأهل الشام في علي ما قالوا، والحرورية في الجميع ما قالوا. وأما الأمر بالاستغفار الذي أشار إليه فهو قوله - تعالى -: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} [سورة: الحشر، من =

<<  <  ج: ص:  >  >>