(٢) ورواه من طريق داود - أيضًا -: الطيالسي في مسنده (٣/ ٨٤) ورقمه/ ٦٠٣، و (٩/ ٢٨٨) ورقمه/ ٢١٦٨ - ومن طريقه: ابن سعد في الطبقات الكبرى (٣/ ٢٥٢) -، والبيهقي في الدلائل (٢/ ٥٤٨ - ٥٤٩)، وعنده أن ذلك كان يوم الخندق، وسيأتي الكلام عليه في حديث أبي قتادة - رضي الله عنه - عقب هذا. (٣) لعل المراد أنه يدعوهم إلى طاعة الإمام الحق إلى هي سبب دخول الجنة، وهم يدعونه إلى طاعة الإمام الباطل التي هي سبب لدخول النار لمن علم ببطلانه - كعمار - ولا يلزم في ذلك أنها سبب لدخول النار لمن كان له التزام بمعاوية، وهذا ظاهر - والله تعالى أعلم -. قاله السندي في حاشية المسند (١٨/ ٣٦٨ - ٣٦٩). (٤) انظر: التاريخ لابن معين - رواية: الدوري - (٢/ ٥٥٥)، والتقريب (ص/ ٩٢٩) ت/ ٦٥٩٤.