للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد العزيز بن محمد عنه (١) به ... قال الترمذي: (هذا حديث حسن غريب


= وثابت. رواه الخطيب في تأريخه (٥/ ٢٦٣) بسنده عنه به، وقال: (هكذا قال: عن عبيد الله بن عمر عن يونس عن ثابت. ورواه أبو القاسم البغوي - عن مصعب، لم يذكر فيه يونس، وذاك الصواب، ثم ساقه بسنده عن البغوي (وهو: عبد الله بن محمد).
(١) ورواه: ابن منده في التوحيد (١/ ٦٧) ورقمه / ٥، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٥٠٦) ورقمه / ٢٥٤١، وفي السنن الصغرى (١/ ٥٥٤) ورقمه/ ١٠١٤، والضياء المقدسى في المختارة (٥/ ١٢٩) ورقمه / ١٧٥١، كلهم من طرق عن إسماعيل بن أبى أويس عن أخيه أبى بكر (وهو: عبد الله بن عبيد الله بن أبى أويس) عن سليمان بن بلال عن عبيد الله بن عمر العمري به. ورواه: البخاري - معلقًا - (٢٩٨١٢) ورقمه/ ٧٧٤ م عن عبيد الله بن عمر به. قال ابن رجب في فتح الباري له (٧/ ٧١ - ٧٢): (وإنما لم يخرجه البخاري هاهنا مسندًا، لأن حماد بن سلمة رواه عن ثابت عن حبيب بن سبيعة عن الحارث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال الدارقطني: هو أشبه بالصواب، ذكر كثير من الحفاظ أنه أثبت الناس في حديث ثابت، وأعرفهم به) اهـ. وهذا الحديث رواه عن ثابت عن أنس بن مالك جماعة: عبد العزيز بن محمد الداروردى عن عبيد الله العمري، ومبارك بن فضالة، وشريك النخعي، واجتماعهم يعطي حديثهم قوّة، ويبعد اجتماعهم على وهم واحد، فيروونه عن ثابت على الجادّة. ثم إن ثابتًا مكثر، لا يبعد أن يكون له إسنادان للحديث، ثم رأيت ابن حجر في الفتح (٢/ ٣٠١) ذكر عن الدارقطني في العلل نحو ما تقدم من كلامه، وفيه: (أن حماد بن سلمة خالف عبيد الله في إسناده، فرواه عن ثابت عن حبيب بن سبيعة مرسلًا. قال [يعني: الدارقطني]: "وهو أشبه بالصواب") اهـ. قال ابن حجر: (وإنما رجحه لأن حماد بن سلمة مقدم في حديث ثابت. لكن عبيد الله بن عمر حافظ حجة، وقد وافقه مبارك بن فضالة، فيحتمل أن يكون لثابت فيه شيخان) اهـ. وتقدم في كلام ابن رجب ما يخالف ما ذكره ابن حجر في الإسناد ... والحارث - لم ينسب - له صحبة (انظر: تهذيب الكمال ٥/ ٣١١ ت / ١٠٥٥، والإصابة ١/ ٢٩٦ ت / ١٥١٢). وانظر: التمييز لمسلم (ص / ٢١٧ - ٢١٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>