للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإمام أحمد، والذهبي، وابن حجر، وهو خلاصة النظر في أقوال النقاد فيه. ولم يوثقه إلّا ابن معين، وقال ابن حجر: (قال ابن خلفون عن ابن نمير أنه وثقه)، فكأنه لم يثبت عنده - والله أعلم -.

وهو للإمام أحمد (١) عن محمد بن جعفر عن شعبة، ومن طرق (٢) عن أبي عوانة، كلاهما عن أبي حمزة القصاب به، مختصرًا، دون الشاهد، وبعضها أتم من بعض، وفيها جميعًا - عدا حديث بكر بن عيسى، في موضع - أن ابن عباس قال: وكان كاتبه - يعني: معاوية -.

وفي هذا الحديث فضيلة لمعاوية - رضى الله عنه -؛ لأنه صح عند البخاري (٣)، ومسلم (٤) من حديث أبي هريرة - رضى الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (اللهم فأيما مؤمن سببته، فاجعل ذلك له


(١) (٤/ ٥٠) ورقمه / ٢١٥٠ مختصرًا، وَرواه في موضع آخر (٥/ ٢٣٤) ورقمه / ٣١٣١ أتم منه.
(٢) (٤/ ٣٩٧ - ٣٩٨) ورقمه / ٢٦٥١ عن عفان (وهو: الصفار)، وَ (٢١٧١٥) ورقمه / ٣١٠٤، وَ (٤/ ٥٠) ورقمه /، ٢١٥ عن بكر بن عيسى أبى بشر الراسني، كلاهما (عفان، والراسبي) عن أبي عوانة (وهو: الوضاح) به ... وليس له في الموضع الثاني عن بكر بن عيسى قول ابن عباس: (وكان كاتبه) - كما سيأتي -. ورواه: البيهقى في دلائل النبوة (٦/ ٢٤٣) بسنده عن مرسى بن إسماعيل عن أبى عوانة به، أطول من لفظه هنا.
(٣) في (كتاب: الدعوات، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة") ١١/ ١٧٥ ورقمه / ٦٣٦١.
(٤) في (كتاب: البر والصلة والآداب، باب: من لعنه النبي - صلى الله عليه وسلم - ... كان له زكاة وأجرًا ورحمة) ٤/ ٢٠٠٨ ورقمه / ٢٦٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>