للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يشهد له - والله أعلم -.

١٧٣٩ - [٨] عن عبد الله بن بُسر - رضى الله عنه - قال: استشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر، وعمر في أمرٍ أراده، فقالا: الله، ورسوله أعلم. فقال: (ادْعُوْا لِي مُعَاوِيَة)، فلما وقف عليه قال: (أَشْهِدُوْهُ أَمْرَكُمْ، أَحْضِرُوْهُ أَمْرَكمْ (١)؛ فَإِنَّهُ قَوَّيٌّ أَمِيْن).

رواه: البزار (٢) عن عمر بن الخطاب السجستاني، عن نعيم بن حماد عن محمد بن شعيب بن شابور عن مروان بن جناح عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن ابن بُسر به ... وسكت عنه، على خلاف غالب عادته - رحمه الله تعالى -. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٣)، وقال: (رواه: الطبراني (٤)، والبزار - باختصار -. ورجالهما ثقات، وفي بعضهم خلاف. وشيخ البزار ثقة، وشيخ الطبراني لم يوثقه إلّا الذهبي، وليس فيه جرح مفسّر، ومع ذلك فهو حديث منكر) اهـ، ورجال الإسناد لا بأس بهم (٥) إلا نعيم بن حماد، وهو: ابن


(١) في كشف الأستار (٣/ ٢٦٧) رقم / ٢٧٢١: (أشهدوه أمركم - أو: أحضروه أمركم -).
(٢) (٨/ ٤٣٣) ورقمه / ٣٥٠٧.
(٣) (٩/ ٣٥٦).
(٤) أحاديث عبد الله بن بُسر من المعجم الكبير لا تزال في حكم المفقود.
(٥) ممن لم يتقدم منهم: مروان بن جناح، وهو: الأموي مولاهم، لا بأس به (انظر ترجمته: سؤالات الآجرى أبا داود ٣/ ١١٣ ت / ٤٢٧٠ الجامع، وتهذيب الكمال ٢٧/ ٣٨٦ ت / ٥٨٦٩، والتقريب ص / ٩٣١ ت / ١٦٦١٠. ومحمد بن شعيب بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>