للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحاديث عن عطاء) اهـ، وحديثه هنا عن عطاء، ولم أقف على متابعات له، أو شواهد، وهو حديث منكر - والله تعالى أعلم -.

١٧٤١ - [١٠] عن عائشة - رضى الله عنها - أن معاوية دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى أذنه قلم يخط به. فقال: (مَا هذَا القَلَمُ عَلَى أُذُنِكَ يَا مُعَاوِيَة)؟ قال: أعددته لله، ولرسوله. قال: (جَزَاكَ الله عَنْ نَبيِّكَ خَيْرًا، وَاللهِ مَا اسْتكْتَبْتُكَ إِلَّا بِوَحْيٍ مِنْ الله - عَزَّ وَجلَّ -)، ثم ذكر أن الله سوف يقمصه قميصًا، وفيه هَنَات (١)، فقالت أم حبيبة: يا رسول الله، فادع له. فقال: (اللهُمَّ اهْدِهِ بالهُدَى، وَجَنِّبْهُ الرَّدَى، واغْفِرْ لَهُ فِي الآخِرَة، وَالأُوْلَى).

رواه: الطبراني في الأوسط (٢) عن أحمد عن السري بن عاصم عن عبد الله (٣) بن يحيى بن كثير عن أبيه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به ... وقال: (لم يرو هذا الحديث عن هشام إلّا عبد الله بن يحيى، تفرد به السّري) اهـ، وهو هنا من رواية يحيى بن أبي كثير عن هشام، لا من رواية ولده عبد الله، فلعلّ الشيخ وهم؛ لسبق نظر، أو نحوه - والله أعلم -.


= الكمال (١٨/ ٣٢٥، وما بعدها)، والميزان (٣/ ٣٧٠) ت / ٥٢١٢.
(١) يعني: خصال سوء، ولا يطلق في الخير. انظر: - المجموع المغيث (ومن باب: الهاء مع النون) ٣/ ٥١٣.
(٢) (٢/ ٤٩٨) ورقمه / ١٨٥٩.
(٣) في المعجم: (محمد)، وهو وَهَم.

<<  <  ج: ص:  >  >>