للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (يطلعُ عَليكُمْ منْ هذَا الوَجْهِ رَكْبٌ منْ خَيرِ أهلِ المشْرِق). وذكر قدوم وفد عبد القيس، وقال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (فيكَ خَصْلتان يُحبُّهمَا الله، ورسولُه) - يعني: الأشج -، قال: وما هما، يا نبي الله؟ قال: (الأناة، والتُّؤَدَة). قال: أجبلًا جُبلت عليه، أو تخلقًا مني؟ قال: (بَلْ جَبْلٌ)، فقال: الحمد لله الذي جبلني على ما يحبه الله، ورسوله.

رواه: أبو يعلى (١) - واللفظ له -، ورواه - أيضًا -: الطبراني في الكبير (٢) عن الحسين بن إسحاق التستري، كلاهما عن محمد بن صدران أبي جعفر عن طالب بن حجير العبدي (٣) عن هود العصري عن جده به ... وهود هو: ابن عبد الله بن سعد العبدي، لم يرو عنه غير طالب بن حجير، ترجم له


= (عَصَر)، وهو بطن من عبد القيس. - انظر: الإكمال (٧/ ٢٥)، والأنساب (٤/ ٢٠١). ويقال - أيضًا -: العبدي - بفتح العين المهملة، وسكون الباء الموحدة المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الدال المهملة - نسبة إلى: عبد القيس. - انظر: الأنساب (٤/ ١٣٥)، وتهذيب الكمال (٣٠/ ٣٢٠) ت / ٦٦٠٩.
(١) (١٢/ ٢٤٦ - ٢٤٥) ورقمه/ ٦٨٥٠ - ومن طريقه: المقري في تقبيل اليد (ص/ ٦٦) ورقمه / ٦، وله فيه غير طريق -.
(٢) (٢٠/ ٣٤٥ - ٣٤٦) ورقمه/ ٨١٢ - ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (١٣/ ٣٥٤ - ٣٥٦).
(٣) ورواه: أبو نعيم في المعرفة (٥/ ٣٢٦ - ٣٢٧) بسنده عن محمد بن صدران به. ورواه البخاري في الأدب المفرد (ص / ٢٠٣) ورقمه / ٥٨٧، وفي خلق أفعال العباد (ص ٢٨١) عن قيس بن حفص الدارمي عن طالب بن حمير به ... وهو للبيهقي في الدلائل (٥/ ٣٢٦ - ٣٢٧) بسنده عن قيس بن حفص - أيضا -.

<<  <  ج: ص:  >  >>