للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكتب ثلاثة، منها كتاب لي خالص، يفضلني على قومي ... وفي كتابى الذي لي، ولأهل بيتى: (اللهُ لَهُمْ جَارٌ، وَالمُؤمِنُوْنَ عَلَى ذَلِكَ أنصَار).

١٧٦٨ - [٢] عن وائل بن حجر - رضى الله عنه - قال: جئت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (هَذَا وَائِل بنُ حُجْرٍ جَاءَكُمْ، لَمْ يَجِئكُم رَغْبَةً، وَلا رَهْبَةً، جَاءَ حُبًّا لله، وَلِرَسُوْلِهِ)، وبسط له رداءه، وأجلسه إليه، وضمه إليه، وأصعد به المنبر، فقال لأصحابه: (ارْفِقُوْا بِهِ؛ فَإِنَّهُ حَدِيْثُ عَهْدٍ بالمُلْك).

رواه: الطبراني في الكبير (١) عن محمد بن عبد الله الحضرمي (٢) عن ميمونة بنت ححر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر عن عمتها أم يحيى بنت عبد الجبار بن وائل بن حجر عن أبيها عبد الجبار عن عمها علقمة عنه به ... وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٣)، وقال: (رواه الطبراني من طريق ميمونة بنت حجر بن عبد الجبار عن عمتها أم يحيى بنت عبد الجبار، ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات) اهـ.

وميمونة، وعمتها لم أقف على ترجمة لأي منهما - والله أعلم -.

* خلاصة: اشتمل هذا القسم على حديثين، موصولين، أحدهما واه، وتوقفت في الحكم على الآخر.


(١) (٢٢/ ١٩ - ٢٠) ورقمه/ ٢٨.
(٢) ورواه: أبو نعيم في المعرفة (٥/ ٢٧١١) ورقمه/ ٦٤٧٥ عن محمد بن عبد الله الكاتب عن الحضرمي به.
(٣) (٩/ ٣٧٣ - ٣٧٤)، وانظره (٢/ ١٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>