للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طرف ردائه، فيتعلمهن، ويعلمهن)؟ قال: فقلت أنا، يا رسول الله. قال: (فابسط ثوبك). قال فبسطت ثوبى. فحدّث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: (ضمّ إليك)، فضممت ثوبى إلى صدرى، فإني أرجو أن لا أكون نسيت حديثًا سمعته منه بعد ... وهذا لفظ الإمام أحمد عن أبى النضر، ولبقيتهم نحوه.

والحسن هو: البصرى، مدلس، لم يسمع من أبى هريرة - رضى الله عنه -، ولم يره (١). وفي إسناد أبى النضر - واسمه: هاشم بن القاسم -: المبارك، وهو: ابن فضالة، مدلس، لم يصرح بالتحديث. وإسماعيل هو: ابن علية، وخالد هو: ابن عبد الله الواسطي، ويونس هو: ابن عبيد.

والسابعة رواها: الطبراني في الأوسط (٢) بسنده عن عبد الله بن عبد العزيز الليثى عن عمرو بن عبد الله بن عبد الرحمن الجُنْدَعي (٣) عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ابسط ثوبك)، فبسطته، فحدثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عامة النهار، ثم تفل في ثوبى، ثم ضممت ثوبى إلى


(١) انظر: المراسيل لابن أبى حاتم (ص/ ٣٤ - ٣٦)، وتحفة التحصيل (ص/ ٨٢ - ٨٤) ت/ ١٧٨.
(٢) (١/ ٤٥١) ورقمه/ ٨١٥ عن أحمد بن يحيى الحلوانى عن إبراهيم بن حمزة الزبيرى عن أنس بن عياض (وهو: الليثي) عن عبد الله بن عبد العزيز به. والحديث عن أنس بن عياض رواه - أيضًا -: ابن سعد في الطبقات الكبرى (٤/ ٣٣٠).
(٣) قال السمعاني في الأنساب (٢/ ٩٣): (الجندعى: بضم الجيم، وسكون النون، وفتح الدال المهملة، وكسر العين المهملة، هذه النسبة إلى جندع، وهو بطن من ليث، وليث من مضر ... ).

<<  <  ج: ص:  >  >>