(٢) وتعقبه برهان الدين الناجي في كتابه العجالة على الترغيب والترهيب (ص/ ٤٦٣ - ٤٦٤) بأن الزهري لم يسمعه من أنس، بل رواه عن رجل عنه، ثم قال: (وهذه العلة التي فيه لم ينتبه لها المصنف) اهـ. (٣) المغني عن حمل الأسفار (٢/ ٨٦٢) رقم/ ٣١٦٨. وقد تراجع العراقي - رحمه الله - عن هذا الحكم فيما بعد، فقد ذكر الزبيدي في إتحاف السادة (٨/ ٥١) أنه وجد بخط العراقي عن قوله المتقدم في المغني: (له علة، فإن الزهري لم يسمعه عنه أنس - فيما يقال -) اهـ، وهذا هو الصواب - كما سيأتي -. (٤) مجمع الزوائد (٨/ ٧٨). (٥) انظر: الثقات لابن حبان (٥/ ٣٤٩). (٦) وحديثه عنه عند الجماعة، انظر: تهذيب الكمال (٢٦/ ٤٢١). (٧) قاله أبو حاتم، كما في: العلل لابنه (٢/ ٣٦٥) رقم/ ٢٦١١.