للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث حسن غريب، لا نعرفه إلّا من حديث مالك بن أنس) اهـ.

والحديث صححه: الحاكم (١) وابن عبد البر (٢)، والذهبي (٣)، وهو كما قالوا. وقتيبة - في الإسناد - هو: ابن سعيد. وأبو كريب هو: محمد بن العلاء. وإسحاق بن سليمان هو: الرازي. واسم أبي عامر: عبد الملك بن عمرو العقدي. وعثمان بن عمر هو ابن: فارس العبدي. وسترد أحاديث أُخر في هذا المعنى (٤).

١٨٢٨ - [٣٦] عن شداد بن الهاد - رضي اللّه عنه -: أن رجلًا من الأعراب جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فآمن به، واتبعه. وفيه أن الأعرابي قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اتبعتك على أن أرمي هاهنا - وأشار إلى حلقه - بسهم، فأموت، فأدخل الجنة. فقال: (إنْ تَصْدُقِ الله يَصْدُقُك). فلبثوا قليلًا، ثم نهضوا إلى قتال العدو، فأتي به النبي - صلى الله عليه وسلم - يحمل، قد أصابه سهم حيث أشار. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أهوَ هُو)؟ قالوا: نعم. قال: (صَدقَ الله، فصَدَّقَه). ثم كفنه النبي - صلى الله عليه وسلم - في جبة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قدمه، فصلى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته: (اللهمَّ هذَا عبدُكَ، خرجَ مُهَاجِرًا


(١) المستدرك (١/ ٥٦٦).
(٢) التمهيد (٧/ ٢٥٤).
(٣) تلخيص المستدرك (١/ ٥٦٦).
(٤) انظر الأحاديث/ ١٧٦٨، ١٧٨٢، ١٧٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>