للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد عن أبي معاوية: (كان يؤتى بالصبيان فيدعو لهم)، وللبخاري زيادة في آخره. ولأبي داود: (كان يؤتى بالصبيان فيدعو لهم بالبركة)، وقال عقبه: (زاد يوسف: "ويحنكهم". ولم يذكر البركة) اهـ، يعني: يوسف بن موسى - أحد شيخيه في هذا الحديث -. ولأبي يعلى: (كان يؤتى بالصبيان يدعو لهم، ويبرك عليهم).

وشريك بن عبد الله في إسناد أبي يعلى ضعيف - كما تقدّم -، وهو متابع في روايته لهذا الحديث من طرق كثيرة - كما سلف -.

١٨٦١ - [٢] عن الوليد بن عقبة بن أبي معيط - رضي الله عنه - قال: (لما فتح نبي الله - صلى الله عليه وسلم - مكة جعل أهلُ مكة يأتونه بصبيانهم، فيَدعُو لهمْ بالبرَكَةِ، وَيمسَحُ رُؤوسَهُمْ. قال: فجيء بي إليه، وأنا مخلق (١)، فلم يمسنى من أجَل الخَلوق).

هذا الحديث رواه: أبو داود (٢) عن أيوب بن محمد الرقي عن عمر بن أيوب (٣). والإمام أحمد (٤) - ومن طريقه: الطبراني في الكبير (٥) - عن فياض بن


(١) هو طيب معروف من الزعفران، وغيره، يتضمخ به الرجل. قاله أبو موسى في المجموع المغيث (١/ ٦١١).
(٢) في (كتاب: الترجل، باب: في الخلوق للرجال) ٤/ ٤٠٤ - ٤٠٥ ورقمه/ ٤١٨١.
ورواه من طريقه: ابن الأثير في أسد الغابة (٤/ ٦٧٥).
(٣) ورواه: العقيلي في الضعفاء (٢/ ٣١٩) بسنده عن عمر بن أيوب، به - أيضًا -.
(٤) (٢٦/ ٣٠٤ - ٣٠٥) ورقمه/ ١٦٣٧٩.
(٥) (٢٢/ ١٥٠ - ١٥١) ورقمه/ ٤٠٦ عن عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه به.=

<<  <  ج: ص:  >  >>