للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن الخطاب: أبا داود عيسى بن مسلم الطهوي (١) الأعمى .. فهل اشتبه عليه، أو على العقيلى قبله؟ كلاهما محتمل. والأقرب ما ذكره العقيلى، والطهوي قال أبو زرعة (٢): (لين)، وقال أبو حاتم (٣): (ليس بقوي، يكتب حديثه)، وأورده ابن الجوزي (٤)، والذهبي (٥) في الضعفاء. وميسرة بن عمار مجهول، قاله العقيلى في الموضع المتقدم نفسه من الضعفاء. والحديث من هذا الوجه لا يصح.

* وتقدم نحو الحديث في أحاديث كثيرة، منها: حديث أبي هريرة - رضى الله عنه - عند البخاري، ومسلم (٦) - والله الموفق -.

١٨٩٢ - [٧] عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: سُئل رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عن خَديْجَةَ بنتَ خويلد؛ لأنها ماتت قبل الفرائض، وأحكام القرآن، فقال: (أَبْصَرْتُهَا عَلَى نَهْرٍ مِنْ أَنْهَارِ الجَنَّةِ فِي بَيتٍ مِنْ قَصَبٍ، لا صَخَبَ فِيْهِ، وَلا نَصَب).


(١) بضم الطاء المهملة، وفتح الهاء - وقد تسكن - وقد تفتح الطاء مع إسكان الهاء، هذه النسبة إلى بني: (طُهية) وهم بطن من تميم. - انظر: الأنساب (٤/ ٨٩).
(٢) كما في الجرح والتعديل (٦/ ٢٨٨) ت / ١٥٩٩.
(٣) كما في: الموضع المتقدم من الجرح والتعديل.
(٤) الضعفاء والمتروكين (٢/ ٢٤١) ت / ٢٦٥٨.
(٥) الديوان (ص / ٣١٣) ت / ٣٢٩٧ - ووقع اسم أبيه: سالمًا، وهو تحريف -، والمغني (٢/ ٥٠٠) ت / ٤٨٢٦.
(٦) تقدم برقم / ١٨٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>