للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعروف بثعلب (١)، لم يعرف حاله جرحًا، أو تعديلًا. وقد رأيت له تراجم في عدد من الكتب كالإكمال (٢)، وكشف النقاب (٣)، ونزهة الألباب (٤)، وبغية الوعاة (٥)، ولم أر فيه جرحًا، ولا تعديلًا.

وللحديث طريق أخرى عن مروان بن معاوية ... رواها محمد بن الحسن بن زبالة في أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم (٦) - عنه به، بمثله. وابن زبالة مذكور بالكذب. ومروان بن معاوية الفزاري ثقة، إلّا أنه مدلس مشهور، ولم يصرح بالتحديث. وعبد الله البهي ضعيف.

وخلاصة القول: أن الحديث جاء بإسنادين أحدهما ضعيف. والآخر واه. ولم أر لمتنه ما يشهد له - والله تعالى أعلم -.

١٩٠٣ - [١٨] عن سعيد بن كثير قال: جاء جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بحراء، فقال: هذه خديجة قد جاءت بحيس (٧) في


(١) وهو غير ثعلب النحوي، المشهور، ذاك اسمه: أحمد بن يحيى، وهذا نحوي مثله ... انظر: كشف النقاب (١/ ١٢٩) ت / ٢٦٣ - ٢٦٤، والألقاب للسخاوي [ق / ١٥ - ١٦].
(٢) (١/ ٥٠٩).
(٣) (١/ ١٢٩) ت / ٢٦٤.
(٤) (١/ ١٥٣) ت / ٥٣١.
(٥) (١/ ٣٩٦).
(٦) (ص / ٥٠).
(٧) أصل الحيس: الخلط، وهو: الطعام المتخذ من الإقط، والتمر، يخلطان بالسمن. - انظر: المجموع المغيث لأبي موسى (ومن باب: الحاء الياء) ١/ ٥٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>