للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩١٥ - [١١] عن ابن عباس - رضى الله عنهما -: (أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أمرَ أبَا بكرٍ أنْ يَأتي عَائشَةَ، وَيُبَشِّرُهَا)، أي: ببراءتها في قصة الإفك.

رواه: الطبراني في الكبير (١) عن سلمة بن إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبيه عن جده عن سلمة بن كهيل عن الحسن العرني (٢) عنه به، مطولًا ... وسلمة بن إبراهيم - شيخ الطبراني - لم أقف على ترحمة له. وآباؤه: إبراهيم بن إسماعيل، وأبوه، وجده، ثلاثتهم متروكون، هالكون. وبإسماعيل بن يحيى - وحده - أعل الهيثمى (٣) الحديث. ويحيى بن سلمة، وأبوه شيعيان.

والحديث ضعيف جدًّا، وفي متنه نكارة، إذ المعروف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - هو الذي بشرها - كما تقدم في الأحاديث الثابتة المعروفة -. والحسن العرني - في الإسناد - هو: الحسن بن عبد الله.

١٩١٦ - [١٢] عن أبي اليسر الأنصاري - رضى الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة: (يَا عَائِشَة، قَدْ أَنْزَلَ اللهُ عُذْرَكِ) يعني: في قصة الإفك.


(١) (٢٣/ ١٢٣ - ١٢٤) ورقمه/ ١٦٢.
(٢) وقع في المعجم: (العربي) - بالباء الموحدة -، وهو تحريف.
(٣) مجمع الزوائد (٩/ ٢٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>