للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٣٨ - [٤] عن قيس بن زيد - رحمه الله - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طلق حفصة تطليقة، فأتاها خالاها: قدامة، وعثمان - ابنا مظعون -، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم -، فدخل، فتجلببت، فقال: (أَتَانِي جِبْرِيْلُ - عَلَيْه السَّلامُ - فَقَالَ: رَاجِعْ حَفْصَةَ؛ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ، قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا زَوْجُكَ فِي الجَنَّة).

رواه: الطبراني في الكبير (١) عن علي بن عبد العزيز عن حجاج بن المنهال عن حماد بن سلمة (٢) عن أبي عمران الجوني عنه به ... وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٣)، وقال - وقد عزاه إليه -: (ورجاله رجال الصحيح) اهـ، وعلي بن عبد العزيز هو: البغوي. وقيس بن زيد لم يرو له أحد من أصحاب الكتب الستة، وليست له صحبة - على الصحيح - (٤)؛


(١) (١٨/ ٣٦٥) ورقمه /٩٣٤.
(٢) الحديث من طريق حماد بن سلمة رواه - أيضًا -: ابن سعد في الطبقات الكبرى (٨/ ٨٤)، والحارث بن أبي أسامة في مسنده (كما في: بغية الباحث ٢/ ٩١٤ - ٩١٥) ورقمه / ١٠٠٠، ١٠٠١، - ورواه من طريقه: أبو نعيم في المعرفة (٤/ ٢٣٢٥) ورقمه / ٥٧٢٠ - ، والحاكم في المستدرك (٤/ ١٥)، وسكت هو، والذهبي في التلخيص (٤/ ١٥) عنه.
(٣) (٩/ ٢٤٥).
(٤) وهو ما رجحه: البخاري، وأبو حاتم، وابن حجر، في آخرين ... انظر: التأريخ الكبير للبخاري (٧/ ١٥٢) ت / ٦٧٨، والمراسيل لابن أبي حاتم (ص / ١٦٧ - ١٦٨) ت / ٦١٦، وجامع التحصيل (ص / ٢٥٨) ت / ٦٤٢، والإنابة لمغلطاي (٢/ ١٠٨) ت/ ٨٢٥، والإصابة (٣/ ٢٨٢) ت/ ٧٣٥١، والمجردة للبوصيري (٢/ ١٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>