للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثقة)، وأوردها الذهبي في الميزان (١)، ناقلًا فيها قول النسائي، مقتصرًا عليه .. فتوثيقها - مطلقًا - محل نظر - كما قاله: بشار عواد، في حاشيته على تهذيب الكمال (٢) -؛ والحديث لا يصح إسنادًا من هذا الوجه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي متنه نكارة، في قوله: (خيركن أطولكن يدًا)، والمعروف: (أسرعكن بي لحوقًا: أطولكن يدًا). والثاني: ومن المعروف - كذلك - أن أفضل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - خديجة، وعائشة - رضى الله عنهما - (٣). والثانية أحب أزواجه إليه (٤). والثالثة: في قوله: (لست أعني هذا .. ) الخ الحديث، والمعروف أن نحو هذا من قول عائشة - رضى الله عنها - كما تقدم. وفي حديث: عائشة - المتقدم - غنية عن هذا.

والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٥)، وقال - وقد عزاه على أبي يعلى -: (وإسناده حسن؛ لأنه يعتضد بما يأتي) اهـ، يعني: حديث ميمونة، وهو حديث ضعيف جدًّا، لا يصلح في الشواهد - وتقدم قبله -. وأبو بكر - في إسناد أبي يعلى - هو: ابن أبي شيبة. وأحمد بن عبد الله هو: ابن يونس اليربوعي.

١٩٤٨ - [٧] عن راشد بن سعد - رحمه الله - قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - منزله، ومعه عمر بن الخطاب، فإذا هو بزينب بنت


(١) (٦/ ٢٨٥) ت / ١١٠٠٥.
(٢) (٣٥/ ٣٢٨).
(٣) انظر: ما تقدم من فضائل خديجة، وعائشة - رضى الله عنهما -.
(٤) وانظر - مثلًا - الأحاديث / ٦١٦، ٦١٧، ٨٠١، ٨٧٣، ١٩٢١، ١٩٣٠.
(٥) (٩/ ٢٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>