للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

به.

والخلاصة: أن الإسناد ضعيف. وصح مثل متنه من حديث المسور بن مخرمة - رضى الله عنه - عند الشيخين، فإذا كان هذا الحديث رواية لقيس بن الربيع فهو به، وبغيره من شواهده: حسن لغيره.

* وتقدم (١) في حديث فيه نكارة، رواه: الطبراني في معجمه الكبير، من حديث ابن عباس - رضى الله عنهما - يرفعه - في حديث فيه طول -: (اللهم إنها مني، وأنا منها).

١٩٧٤ - [٤] عن عائشة - رضى الله عنها - قَالت: دعا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فاطمة في شكواه الّذي قُبض فيه، فسارّها بشئ، فبكت، ثم دعاها، فسارّها، فضحكت، فسألتها عن ذلك؟ فقالت: (سَارَّني النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّهُ يُقبَضُ في وجَعِهِ الَّذي تُوفي فِيْهِ، فبَكيْتُ. ثمَّ سارَّني أنِّي أوَّلُ أهْلِه يَتبَعُهُ، فضَحكْت).

هذا الحديث جاء مطولًا، ومختصرًا بنحوه من سبعة طرق عن عائشة - رضي الله تعالى عنها -.

الأولى رواها: أبو عبد الله البخاري (٢) - واللفظ له باختصار -،


(١) في فضائل: علي، وفاطمة، وغيرهما، برقم / ٦٦٩.
(٢) في (كتاب: المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام) ٦/ ٧٢٦ - ٧٢٧ ورقمه / ٣٦٢٦ - ٣٦٢٥، وفي (كتاب: فضائل الصحابة، باب: مناقب قرابة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -) ٧/ ٩٧ - ٩٨ ورقمه / ٣٧١٥، ٣٧١٦، عن يحيى بن قزعة، في (كتاب: المغازي، باب: مرض النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ووفاته) ٧/ ٧٤٢ ورقمه / =

<<  <  ج: ص:  >  >>