للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم - وضع يده بين ترائبها (١)، ورفع رأسه، فقال: (اللّهمَّ مُشبِعَ الجوْعَة، وقَاضِي الحاجَة، ورَافِعَ الوضْعَةِ لا تُجِعْ فاطمَةَ بنتَ محمَّد)، وقَالَ: ثم سألتها بعدَ ذلك، فقالت: ما جعت بعد ذلك، يا عمران.

رواه: الطبراني في الأوسط (٢) عن علي بن سعيد الرازي عن عبد الله بن عمر بن أبان عن مسهر بن عبد الملك عن عتبة أبي معاذ البصري عنه به ... وقَال: (لم يرو هذا الحديث عن عكرمة إلا عتبة أبو معاذ، تفرد به مسهر بن عبد الملك، ولا يروى عن عمران إلا بهذا الإسناد) اهـ.

وعلى بن سعيد الرازي لا يحتج به، يرويه عن عبد الله بن عمر بن أبان، وهو القرشى، شيعي غال، وتابعه: عمرو بن حماد (٣)، وهو: ابن طلحة الكوفي، شيعي غال (٤) مثله. وشيخهما: مسهر بن عبد الملك لين الحديث، ويرويه عن عتبة أبي معاذ، وهو: عتبة بن حميد الضبي، وليس


(١) الترائب جمع تَرِيبَة، وهى ما بين الترقوتين. وقيل: ما فوق الثندوتين إلى الترقوتين. وكل عظم تريبة. وقيل: هي مجال القلادة على الصدر. وقيل: إنها عظام الصدر. قال هذا أبو موسى في المجموع المغيث (ومن باب: التاء مع الراء) ١/ ٢٢١.
(٢) (٥/ ١١ - ١٢) ورقمه/ ٤٠١١.
(٣) عند حماد بن إسحاق في تركة النبي - صلى الله عليه وسلم - (ص / ٦٣) بسنده عن محمد بن الحسين بن أبى الحنين، وعند الأصبهاني في دلائل النبوة (١/ ٢٢٩) ورقمه / ٣٣٧ بسنده عن أبى جعفر أحمد بن زكريا الصوفي، كلاهما عن عمرو بن حماد به.
(٤) انظر: تهذيب الكمال (٢١/ ٥٩١) ت / ٤٣٥٠، والميزان (٤/ ١٧٤ - ١٧٥ (ت / ٦٣٥٣، والتقريب (ص / ٧٣٣) ت / ٥٠٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>