للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كسابقيه، وقَال الخطيب: (مجهول) (١).

وفي هذا الباب عن سعد بن أبي وقاص عند الحاكم (٢)، وعن ابن عمر، وابن عباس عند ابن الجوزي في الموضوعات - أيضًا - (٣)، وذكره السيوطى (٤)، وابن عراق (٥) من حديث عمر بن الخطاب، ومن حديث أم سليم، ولا تخلو جميع طرقها من كذاب، أو متهم بسرقة الحديث، فالحديث موضوع من جميع طرقه، ولا يبعد واضعوه عن التهمة بالرفض ورداءة الذهب، هلكوا، وأهلكوا - نسأل الله السلامة، والعافية -.

* وتقدمت في فضلها عدة أحاديث في المطلبين: التاسع والعاشر، من الفصل الأول. وفي المطلب الثاني من هذا الفصل ... ومنها: ما رواه الترمذي، والإمام أحمد، وغيرهما من حديث أنس يرفعه: (حسبك من نساء العالمين ... )، فعد أربعًا، منهن: فاطمة. والحديث صحيح (٦).


(١) كان ابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٩٦) أشار إلى أن محمد بن الخليل هذا قد لا يعرف؛ لخفائه، فأورده مبيّنًا حاله، ووضعه للحديث علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) المستدرك (٣/ ١٥٦)، وقَال: (هذا حديث غريب الإسناد، والمتن، وشهاب ابن حرب مجهول، وباقى رواته ثقات) اهـ، وقَال الذهبي في تلخيصه (٣/ ١٥٦): (قلت: من وضع مسلم بن عيسى الصفار علي الخريبي عن شهاب ... هذا كذب جلي، لأن فاطمة ولدت قبل النبوة فضلًا عن الإسراء) اهـ.
(٣) (٢/ ٢٠٩ - ٢١٤) رقم / ٧٦٤ - ٧٦٦، وحديث ابن عباس رواه - أيضًا -: السيوطي في اللآلئ (١/ ٣٩٤).
(٤) اللآلئ المصنوعة (١/ ٣٩٢).
(٥) تنزيه الشريعة (١/ ٤١٠).
(٦) تقدم في فضائل: خديجة، وفاطمة - رضى الله عنهما -، برقم/ ١٨٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>