للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا نعلم رواه عن سليمان بن المغيرة إلا عمرو بن عاصم، ولا يروى عن أبي بكر إلا من هذا الوجه، والإسناد إسناد صحيح) اهـ. وثابت - في الإسناد - هو: ابن أسلم البناني.

١٩٨٩ - [٣] عن أم أيمن - رضى الله عنها - قالت: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الليل إلى فخارة في جانب البيت، فبال فيها. فقمت من الليل وأنا عطشانة، فشربت ما فيها، وأنا لا أشعر. فلما أصبح النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (يَا أمَّ أَيمَن، قُومِي فَأَهرِيقِي مَا في تِلكَ الفَخَّارَةِ). قلت: قد شربت ما فيها. قالك: فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه، ثم قال: (أمَا إِنَّكِ لا تَتَّجِعِينَ (١) بَطنَكِ أَبَدًا).

هذا الحديث جاء من طريقى نبيح بن عبد الله العنزي، والوليد بن عبد الرحمن، كلاهما عن أم أيمن.

فأما حديث نبيح العنزي عنها فرواه: الطبراني في الكبير (٢) - واللفظ لفظه - عن الحسين بن إسحاق التستري عن عثمان بن أبي شيبة عن شبابة


(١) على مثال: (لا تشتكين). قال اللغويون: هو اسم لجميع المرض كله. قاله ابن الملقن في البدر المنير (٢/ ٢٣١). مع لحظ أن محقق كتابة أثبت الكلمة في موضعين (٢/ ٢٢٣، ٢٣١) بلفظ: (لا ييجعن) - بيائين -! وسيأتي في بعض ألفاظ الحديث: (لا تشتكي).
(٢) (٢٥/ ٨٩ - ٩٠) ورقمه / ٢٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>