للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عمرو الخلال المكي عن محمد بن أبي عمر العدني، وعن بشر بن موسى (وهو: الأسدي) عن الحميدي (وهو: عبد الله بن الزبير) (١)، ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة، ورواه - أيضًا -: الطبراني في الكبير (٢) عن على بن عبد العزيز عن معلى بن أسد العمي عن وهيب بن خالد، كلاهما (سفيان، ووهيب) عن محمد بن عجلان.

ورواه - أيضًا -: الطبراني في الكبير (٣) عن أبي زرعة الدمشقي عن آدم بن أبي إياس عن أبي معشر (وهو: نجيح المدني)، ثلاثتهم (ابن أبي ذئب، وابن عجلان، وأبو معشر) عن سعيد المقبري به ... والمقبري اختلط بأخرة، وابن أبي ذئب من أثبت الناس فيه - وتقدم -. وللإمام أحمد في حديث وكيع عن ابن أبي ذئب، قالت أم هانئ: لما كان يوم فتح مكة أجرت رجلين من أحمائي، فأدخلتهما بيتًا، وأغلقت عليهما بابًا، فجاء ابن أمي - على بن أبي طالب - فتفلّت عليهما بالسيف. ثم ذكرت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَال: (يا أم هانئ، قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت)، وله عن زيد بن الحباب، وللطبراني من طريق ابن أبي فديك، كلاهما عن ابن أبي ذئب نحوه، إلا أن في حديث زيد بن الحباب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مرحبًا بفاختة أم هانئ) ... وزيد هو: العكلي، صدوق - وتقدم -. ولبقيتهم نحو اللفظ المتقدم عند الإمام أحمد،


(١) والحديث في مسنده (١/ ١٥٨ - ١٥٩) ورقمه/ ٣٣١، ورواه من طريقه - أيضًا -: ابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ١٨٩).
(٢) (٢٤/ ٤١٧) ورقمه/ ١٠١٥.
(٣) (٢٤/ ٤١٧ - ٤١٨) ورقمه/ ١٠١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>