للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رحب بي)، وفيه: كنت أمنت رجلين من أختاني، وأراد علي قتلهما. ووقع في حديث عبد الرحيم بن سليمان عن ابن إسحاق: لما افتتح النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة فر إلى رجلان من أحمائي من بني مخزوم، فخبأتهما في بيتي، فدخل علي أخي، فقال: لأقتلنهما. فأغلقت عليهما الباب، ثم أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخبرته، فقال: (قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت) اهـ، ولبقيتهم نحوه.

وسعيد بن أبي هند هو: الفزاري، في السند الأول إليه: عبد الله بن صالح، وهو: المصري - كاتب الليث بن سعد -، ضعيف الحديث. وفي الطريقة الثانية: - وهى الأولى عن ابن إسحاق - يحيى الحماني، وهو متهم بسرقة الحديث - والحديث وارد من غير طريقه -، وابن إسحاق مدلس، ولم يصرح بالتحديث من هذا الوجه - فيما أعلم -. وفي الطريقة الثانية عن ابن إسحاق: شيخ الطبراني - محمد بن على الأحمر - لم أقف على ترجمة له. وابن إسحاق صرح بالتحديث من هذا الوجه عنه. وفي الطريقة الثالثة عن سعيد بن أبي هند: عبد العزيز بن عبيد الله، وهو: ابن حمزة الحمصي، ضعيف الحديث - وتقدم -، وقد توبع - كعبد الله بن صالح، ومحمد بن على الأحمر -. وشيخ الطبراني: مسعدة بن سعد العطار، لا أعرف حاله - وتقدم -، وقد توبع - أيضًا -.

والحديث من هذا الوجه من غير طرقه الواهية: حسن لغيره.

ورواه: الطبراني في الكبير - مرة - (١) عن الحسين بن إسحاق التستري


(١) (٢٤/ ٤٣١) ورقمه / ١٠٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>