(٢) [ق/ ٢٢٩] الكتاني. (٣) (٥/ ١٧٠) ت/ ٤٩٨١. (٤) ورواه: يعقوب بن سفيان في المعرفة (١/ ٥٣٦) بسنده عن جرير. (٥) قوله: (وعترتي) منصوب بفعل محذوف، وتقديره: (أذكركم)، كما تقدم في حديث غدير خم من رواية زيد بن أرقم - رضي الله عنه -، والمقصود: أذكركم بحق حفظي في أهلى، فلا تؤذوهم، ولا تسيئوا إليهم. بل أحبوهم، وراعوهم، وأحسنوا إليهم، وليست الوصاية في العمل بأقوالهم، وآرائهم، وإلّا قال: (أخذتما بهما)، بدل قوله: (أخذتم به)، يعني: القرآن وحده ... وثبت في عدد من الأحاديث إضافة السنة إليه، فالعمل بالقرآن، وما ثبت من السنة واجب. - انظر: شرح النووى على مسلم (١٥/ ١٨٠)، والفتح (٧/ ٩٨)، وحجية السنة =