للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البخارى (١): (لم نر إلا خيرا، هو في الأصل صدوق). وقال عباس بن عبد العظيم العنبري (٢): (يوصل الحديث)، وقال زكريا بن داود الحلواني (٣): (رأيت أبا داود السجستاني ... قد ظاهر بحديث يعقوب بن كاسب وقايات على ظهور كتبه (٤)، فسألته عنه، فقال: "رأينا في مسنده أحاديث أنكرناها، فطالبناه بالأصول، فدافعنا (٥)، ثم أخرجها بعد، فوجدنا الأحاديث في الأصول مغيرة بخط طري، كانت مراسيل فأسندها، وزاد فيها"). وضعفه أبو حاتم (٦)، والنسائي (٧)، وقال الذهبي (٨): (كان من علماء الحديث، لكنه له مناكير، وغرائب)، وقال ابن حجر (٩): (صدوق ربما وهم). والثالثة: شيخه الزبير بن حبيب شيخ صالح (١٠)، ذكره ابن عدي في الكامل (١١)، وساق حديثه هذا بإسناده إلى يعقوب بن حميد به،


(١) كما في: التعديل والتجريح للباجي (٣/ ١٢٤٩).
(٢) كما في: تهذيب الكمال (٣٢/ ٣٢١).
(٣) كما في: الضعفاء للعقيلي (٤/ ٤٤٦ - ٤٤٧) ت/ ٢٠٧٥.
(٤) في الضعفاء (ركبته)، وهو تحريف.
(٥) في الضعفاء: (فدافعها)، وما أثبته أقرب.
(٦) كما في: الجرح والتعديل (٩/ ٢٠٦) ت/ ٨٦١.
(٧) الضعفاء والمتروكون (ص/ ٢٤٦) ت/ ٦١٦، وعبارته: (ليس بشئ). وقال مرة - كما في تهذيب الكمال - (٣٢/ ٣٢٢) -: (ليس بثقة).
(٨) الميزان (٦/ ١٢٥) ت / ٩٨١٠.
(٩) التقريب (ص / ١٠٨٨) ت/ ٧٨٦٩.
(١٠) انظر: تاريخ بغداد (٨/ ٤٦٦) ت/ ٤٥٨٤، وسمى أباه: خُبيبًا - بالخاء المعجمة -.
(١١) (٣/ ٢٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>