للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتقدم (١) من طرق حسنة لغيرها بمجموعها من حديث عبد الرحمن بن أبي رافع يرفعه: (ما بال أقوام يزعمون أن شفاعتي لا تنال أهل بيتي! وإن شفاعتي تنال: حَاءَ، وحَكَمٍ)، فهذا المقدار منه في الشفاعة: حسن لغيره.

١٨٤ - [١٥] عن علي بن أبى طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الحمدُ لله، الَّذِي يَصرِفُ عنَّا أهلَ البَيْت)، في قصة.

هذا الحديث رواه: البزار (٢) - وهذا طرف من لفظه - عن أبى كريب عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن محمد بن علي بن أبى طالب عن أبيه عنه به ... وقال: (وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجه متصل عنه إلّا من هذا الوجه، بهذا الإسناد) اهـ، وأورده: الهيثمي في مجمع الزوائد (٣)، وقال - وقد عزاه إلى البزار -: (وفيه: ابن إسحاق وهو يدلس، ولكنه ثقة، وبقية رجاله ثقات. وقد أخرجه الضياء في أحاديثه المختارة على الصحيح (٤)) اهـ، وابن


(١) برقم / ١٨٠.
(٢) (٢/ ٢٣٧) ورقمه/ ٦٣٤.
(٣) (٤/ ٣٢٩).
(٤) هو في المختارة (٢/ ٣٥٣ - ٣٥٤) ورقمه/ ٧٣٥ بسنده عن أبى بكر الروياني عن أبى كريب (وهو: محمد بن العلاء) به، وفيه: (الحمد لله الذي صرف عنا أهل البيت). والحديث من طريق الروياني في تاريخ ابن عساكر (السيرة النبوية ص / ١٩٣)، وذكره عنه: أيمن أبو يماني في مستدركه من مسند الروياني (٣/ ٢١٥ - ٢١٦) ورقمه/ =

<<  <  ج: ص:  >  >>