كتاب الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة

المبحث الأول ما ورد في فضائل قرابته صلى الله عليه وسلم، وأهل بيته - القسم الأول: ما ورد في فضائلهم على وجه العموم - ج: 2 - ص: 96

١٨٦ - [١٧] عن الحسن بن على - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (الْزَمُوا مودتَنَا أهلَ البَيت، فإنَّهُ مَنْ لَقِي اللّه - عزَّ وجلَّ - وهُو يَوَدُنَا دخلَ الجنَّةَ بشفاعتنَا، والَّذَي نفسِي بيده لا ينفعُ عبدًا عملُهُ إلِّا بمعرفة حقّنَا).

رواه: الطبراني في الأوسط (١) عن أحمد بن محمد المري البغدادي عن حرب بن الحسن الطحان عن حسين بن الحسن الأشقر عن قيس بن الربيع عن ليث عن ابن أبي ليلى عنه به ... وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٢)، وعزاه إليه، ثم قال: (وفيه: ليث بن أبي سليم، وغيره) اهـ. وليث اختلط جدًّا، ولم يتميّز حديثه فأصبح في عداد المتروكين (٣). يرويه عنه: قيس بن الربيع، ردئ الحفظ (٤) يهم، وتغير لما كبر (٥)، وامتحن بابن سوء، كان يدخل عليه الحديث فيجيب فيه، ويتلقن، فاجتناب حديثه أولى (٦). يرويه عنه: حسين الأشقر، شيعي غالٍ، منكر الحديث، كذبه أبو

---

= (ص/ ٢٧) رقم/ ١٧٦.
(١) (٣/ ١٢٢) ورقمه/ ٢٢٥١ ولم يتكلم عليه، على خلاف غالب عادته.
(٢) (٩/ ١٧٢).
(٣) انظر: تهذيب الكمال (٢٤/ ٢٧٩) ت / ٥٠١٧، والميزان (٤/ ٣٤٠) ت/ ٦٩٩٧، والتقريب (ص/ ٨١٧ - ٨١٨) ت/ ٥٧٢١.
(٤) انظر: تهذيب الكمال (٢٤/ ٣٥)، والتهذيب (٨/ ٣٩٤ - ٣٩٥).
(٥) انظر: التقريب (ص/ ٨٠٤) ت/ ٥٦٠٨.
(٦) انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٩٦) ت/ ٥٥٣، والمجروحين (٢/ ٢١٨ - ٢١٩).