للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الميزان (١)، ونقل تضعيفه عن الأزدي - كما تقدم -، وابن حجر في لسان الميزان (٢)، وقال: (ومن مناكيره ... )، فذكر حديثًا غير هذا، وحديثه هذا منكر مثله.

وروى القطيعي (٣) بسنده عن هشام بن عمار الدمشقي عن أسد عن الحجاج بن أرطاة عن عطية العوفي عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: (من أبغضنا أهل البيت فهو منافق) ... وفي الإسناد علل، الأولى: فيه هشام بن عمار، وهو: أبو الوليد الدمشقي، صدوق إلّا أنَّ علته أنه صار يتلقن؛ لكبر سنِّه، وحديث القدماء عنه أصح - كما تقدم -، ولا يدرى متى سمع منه الراوي عنه - وهو أحمد بن زنجويه القطان -. والثانية: حجاج بن أرطاة ضعيف الحديث. والثالثة: أن حجاجًا هذا مدلس، ولم يصرح بالتحديث. والرابعة، والخامسة: عطية العوفي ضعيف، ومدلس لم يصرح بالتحديث - أيضًا - وتقدموا جميعًا ... فالحديث منكر - والله أعلم -.

١٩٠ - [٢١] عن الحسن بن على - رضى الله عنهما - قال: قال رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم -: (لا يُبغضُنَا، ولا يَحسُدُنَا أحدٌ إلَّا ذِيْدَ (٤) عَن الحوضِ يومَ القيامةِ بسياطٍ منْ نَار).


(١) وتقدمت الحوالة عليه.
(٢) (٢/ ٣٦٧) ت / ١٥١٠.
(٣) في زياداته على الفضائل للإمام أحمد (٢/ ٦٦١) ورقمه/ ١١٢٦.
(٤) أي: طُرد، ودُفع ... انظر: النهاية (باب: الذال مع الدال) ٢/ ١٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>