للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالتحديث، وفي الحديث ما يقوي بدعته، ويحسنها. يرويه عنه: أبو سلمة الصائغ، قال أبو حاتم (١): (هو شيخ مجهول) اهـ.

ثم إن الحديث منكر، فيه دعوة للتشيع، ومعاداة أصحاب رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم -، وركوب عقيدة الرفض. والمنصف يعلم أن محبة أهل البيت، وفضلهم أمر انعقد عليه الإجماع عند السلف الصالح، لكنهم لا يثبتونه بمثل هذه الأسانيد التي لا تُعتمد، ولا تثبت بها ديانة. وليعلم أهل الرفض الرعناء الذين ردوا كتاب اللّه - تعالى -، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وشبعوا من أعراض أصحابه أنه مهما افتروا وزخرفوا لا حيلة لهم في خفض من رفع الله مكانتهم في الدنيا والآخرة، وانعقد الإجماع على جلالتهم، وأن أمر الله نافذ لا محالة.

١٩٦ - [٢٧] عن سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم -: ( ... وَإنَّ أهلَ بَيتى أمان لأمَّتِي).

رواه: الطبراني في الكبير (٢) عن حفص بن عمر الرقي (٣): ثنا قبيصة (٤) ابن عقبة عن سفيان (هو: الثوري) عن موسى بن عبيدة (٥) الربذي (٦) عن


(١) كما في: الجرح والتعديل (٩/ ٣٨٤) ت/ ١٧٩٨.
(٢) (٧/ ٢٢) ورقمه/ ٦٢٦٠.
(٣) بفتح الراء، وفي آخرها القاف المشددة، بنسة إلى الرقة، بلدة على طرف الفرات. - انظر: الأنساب (٣/ ٨٤).
(٤) بفتح أوله، وكسر الموحدة. انظر: التقريب (ص/ ٧٩٧).
(٥) بالتصغير. - انظر: المغني لابن طاهر (ص/ ١٦٩).
(٦) بفتح الراء، والباء الموحدة، وفي آخرها ذال منقوطة ... نسبة إلى الربذة: قرية =

<<  <  ج: ص:  >  >>