للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(صدوق، لم أر لابن حزم في تضعيفه سلفا إلا أن الساجي حكى عن أحمد أنه اختلط) اهـ، والذى يظهر من عبارة الإمام أحمد أنه قال ما قال كناية عن ضعفه، وعدم ضبطه لما يروى، لا أنه اختلط حقيقة - والله أعلم - (١). والرجل قد وثقه جماعة، كابن سعد (٢)، والعجلي (٣)، وابن حبان (٤)، في جماعة آخرين ذكرهم الحافظ في هدى الساري (٥)، والتهذيب (٦).

والحديث في الصحيحين (٧)، دون ذكر آل البيت، وهو المعروف. وهو بهذا اللفظ: منكر؛ تفرد به ضعفاء، مجاهيل؛ والمعروف في لفظ التشهد: (اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد) - كما تقدم -.


(١) وإن كان فهمي لقول الإمام أحمد صحيحًا، فإن قول الحافظ إنه اختلط، وعَد محقق الكواكب النيرات له في المختلطين (الملحق الأول ص/ ٤٦٨) محل نظر!
(٢) الطبقات الكبرى (٧/ ٥١٤).
(٣) تاريخ الثقات (ص/ ١٨٩) ت/ ٥٦٦.
(٤) الثقات (٦/ ٣٧٤).
(٥) (ص/ ٤٢٦).
(٦) (٤/ ٩٥)، وانظر: الجرح والتعديل (٤/ ٧١) ت/ ٣٠١.
(٧) البخارى (١١/ ١٥) ورقمه/ ٦٢٣٠، ومسلم (١/ ٣٠١ - ٣٠٢) ورقمه/ ٤٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>